كلية الحقوق و العلوم السياسية

نظمت اليوم الاثنين 06 نوفمبر 2023 كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الشهيد حمه لخضر وبالتنسيق مع مخبر التحولات القانونية الدولية وانعكاساتها على التشريع الجزائري و مخبرالسياسات العامة وتحسين الخدمة العمومية في الجزائر وفرق البحث في اطار برنامج PRFU الملتقى الدولي  الثامن عشر  تحت عنوان دور فعالية قواعد القانون الدولي في ضوء التحولات الدولية المعاصرة، وقد حضر الملتقى السادة نواب مدير الجامعة، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية وعميد كلية العلوم الدقيقة وعميد كلية الاداب واللغات وجمع من أساتذة الكلية وأعضاء اللجنة العلمية والتنظيمية وأساتذة من مختلف الولايات، ومن دولة تونس وكذلك مجموعة من طلبة الكليةوأشرف على افتتاح الملتقى نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية البروفيسور القدة الحبيب نيابة عن السيد مدير الجامعة حيث رحب بالحضور وأشار إلى أهمية الملتقى المتماشي مع أحداث العالم اليوم كما تقدم السيد عميد الكلية البروفيسور المكي دراجي بكلمة ترحيبية للحضور شاكرا القائمين على هذه التظاهرة العلمية في ظل التحولات الدولية ولما تعيشه الأمة العربية في فلسطين وغزة ، مشيرا للأهمية البالغة للملتقى متمنيا التوفيق لهذه الفعالية.

 وقدم الدكتور كرام محمد الأخضر رئيس الملتقى شرحا حول اشكالية الملتقى وأهم المحاور التي سيتم تداولها والنقاش فيها .ويستهدف هذا الملتقى حشد أكبر قدر ممكن من الكفاءات العلمية المتخصصة في هذا المجال من أكاديميين وباحثين ومراكز دراسات ودبلوماسيين وقضاة دوليين وفاعلين حكوميين وغير حكوميين ليشاركوا ببحوثهم ودراساتهم وخبراتهم في فعالية هذه التظاهرة العلمية التي تطرح للنقاش مناقشة خيارين أساسيين حول القانون الدولي، يتمثل الأول في وجود خلل في البناء القانوني الدولي وهو أمر خطير يحتاجمنا المسارعة إلى تسليط الضوء على مواقع الخلل ومواطن الضعف في ميثاق الامم المتحدة بالأساس وغيره من النصوص الدولية بالتبعية، ثم تجميع ما يتعلق به من توصيات ترفع إلى الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم لتصويبها وتصحيحها. أما الخيار الثاني، فيقع إذا كان الوضع عاديا ولايدعو للقلق ،وحينها يتوجب علينا الإشادة بما هو موجود باعتباره وضعا مثاليا لايمكن أن نطمح إلى وضع أفضل منه. وسيتم تجميع كل البحوث المقدمة للملتقى وطباعتها في مؤلف واحد بترقيم معياري دولي توزع على مختلف المكتبات الورقية والالكترونية. وللوصول لهذه الأهداف توزعت مداخلات عديدة حضورية ودولية عن بعد من تونس وجمهورية مصر وفلسطين عبر أربعة محاور أساسية هي: أولا أهم التحولات الدولية الحالية وثانيا: العناصر المتحكمة في فعالية القانون، ثالثا: النتائج المترتبة عن ضعف فعالية القانون الدولي ورابعا: رؤية استشرافية لمستقبل القانون الدولي.