كلية الآداب واللغات

 نظمت فرقة المناهج النقدية والنظريات الاجتماعية بمخبر التكامل المعرفي بين علوم اللغة العربية والعلوم الاجتماعية كلية الآداب جامعة الوادي وبالتنسيق مع قسم اللغة والأدب العربي وبقاعة المحاضرات الصغرى العيد بيسي صباح الأربعاء الموافق لـ :28/ 02/ 2024، الورشة الثانية عشر بعنوان: "ببليوغرافيا المناهج النقدية" وقد حضر هذه الورشة كل من السيدة عميد كلية الآداب واللغات أ.د دلا وشـن ونائبها أ.د يوسف العايب والسيد رئيس القسم د. عبد العزيز مصباحي ونائبيه أ.د صديق معوش ود. بن عمر عبد الرحمان، وجمع من الأساتذة أبرزهم أ.د محمد بن يحي، أ.د سليم حمدان، أ.د سليم سعداني، أ.د نوال بومعزة، أ.د زينب قوني، أ.د. كمال بن عمر، د.رشيد بديدة، د.زنينة كلتوم، د.ميداني بن عمر، د.قرورو، د.عائشة جباري، د. حسين مشارة، د.بشير غريب، د. سعيد المثردي، وعدد من نجباء الماستر والليسانس، وكان من ضيوف الندوة الشاعر علاوة عبد الباسط. وهو ما يؤكد أهمة هذه الورشة ومكانة المحاضر

 وقدم هذه الورشة بكفاءة عالية فخر الجامعة الجزائرية أستاذ المناهج النقدية بروفيسور يوسف وغليسي/ جامعة قسنطينة1. ونشطتها باقتدار شديد الدكتورة فوزية تقار وقد تناول فيها المحاضر مجموعة من الإشكالات التي تصادف الباحث في سلك الدكتوراه بحكم أن هذه الورشة تستهدف هذه الفئة وهي تتعلق بعموم المشتغلين بهذه النماذج بدأ بالاختيار الموفق لها لأنه يمثل أحد أعمق الإشكالات كما عرج على علاقة المصطلح المختار للمنهج المعتمد لوجود فوضى ترجمية تدفع الباحث إلى مزمن الارتباك، كما تطرق للفجوات الموجودة بين الإشكالية والمنهج المختار وغيرها من الإشكالات الملازمة لتوظيف المناهج والطوارئ التي تعرض الباحث سيما المبتدئ، ثم فتح نقاش وسع شمل الأساتذة والطلبة من خلال ما عرضوه من إشكالات وعوائق واجهتهم في مسيرتهم البحثية في الرسائل والمقالات.

وفي ختام الورشة تقدم مدير المخبر البروفيسور نبيل مزوار بالشكر للبروفيسور يوسف وغليسي كفاء ما بذل من جهد في إعداد الورشة الثمينة وهذا العرض العلمي والمنهجي المتميز، كما شكر المشرفة على الورشة د. فوزية تقار لإعدادها الجيد ولإدارتها الحكيمة، كما أزجى شكرا عميقا للمشرفة التقنية د. مريم سالمي لما بذلته، ولمن شارك من الأساتذة والطلاب لاهتمامهم وتفاعلهم ولكل من دعا وسعى لإنجاح هذه الورشة من قريب أو بعيد .وحسب مدير المخبر البروفيسور نبيل مزوار فإن هذه الورشة يتوخى منها تحقيق جملة من الأهداف أهمها:

1- بحث السبيل الأمثل لاختيار المنهج المناسب للمدونة المدروسة. 

2- التعرف على الإشكالات المتعلقة بتوظيف المنهج ومحاولة التغلب عليها. 

3 - تقيم الاستعمال الحالي للمناهج الموظفة في الرسائل والمقالات

4- رفع كفاءة الباحثين في التعامل مع أكثر من منهج في العمل