كلية الآداب واللغات

    اليوم الخميس الموافق لـ: 16 نوفمبر 2023  وبمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، نظم مخبر التكامل المعرفي بين علوم اللغة العربية والعلوم الاجتماعية – الفرقة الرابعة "المدونات الأدبية والنظريات الاجتماعية"، وبالتنسيق مع قسم اللغة والأدب العربي وبقاعة المناقشات لكلية الآداب واللغات، الندوة العلمية الموسومة بـ :“الأدب والفلسفة”.

     وقد حضر هذه الندوة كل من السيدة عميد الكلية البروفيسورة دلال وشن، والسيد نائب العميد للبحث العلمي البروفيسور يوسف العايب، والسيد نائب العميد للدراسات الأستاذ نصر دحدة، والسيد رئيس مخبر التكامل المعرفي البروفيسور  نبيل مزوار، والبروفيسور  مشري بن خليفة من جامعة الجزائر، والدكتور عبد الحفيظ البار، والدكتور عبد الناصر قاسمي من قسم العلوم الاجتماعية  جامعة الوادي، وبعض المهتمين من أساتذة وطلبة الكلية.  

   وقد كانت ندوة ثرية بمحاضريها وحضورها الشغوف بالمعرفة من أساتذة وطلبة، فكانت الافتتاحية بكلمة لليسدة عميد كلية الآداب واللغات الأستاذة الدكتورة دلال وشن، حيث ألقت كلمة رحبت من خلالها بالحضور، وأشادت بأهمية هذين الحقلين المعرفيين والعلاقة بينهما، ومدى استفادة أحدهما من الآخر، كما أعلنت عن افتتاح الندوة. ثم كلمة للأستاذ الدكتور نبيل مزوار رئيس المخبر، ثم توالت المداخلات من قبل الأساتذة المحاضرين؛ الأستاذ الدكتور مشري بن خليفة أستاذ النقد الحديث في جامعة الجزائر، والذي ركز في مداخلته عن الفلسفة الشعر، ومفهوم الشعر من زمن أفلاطون.  ثم قدم  الأستاذ عبد الحفيظ البار أستاذ في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية شعبة الفلسفة جامعة الوادي مداخلة تأسيسية في تاريخ الفلسفة الغربية من أفلاطون إلى يومنا هذا مستعرضا خلال هذه الرحلة البراديغمات الأربعة التي يمكن أن تلخص أصل العلاقة بين الفلسفة والأدب. ثم تطرق الأستاذ عبد الناصر قاسمي أستاذ في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية شعبة الفلسفة جامعة الوادي إلى علاقة الفلسفة بالنقد الأدبي، كما تحدث عن الفلسفة العربية الإسلامية وعلاقتها بالشعر العربي منذ ابن سينا والمعري وصولا الى إليا أبي ماضي والشعراء الرومانسيين... وقد أتحفو الحضور الكريم بمداخلاتهم حول العلاقة بين الفلسفة والأدب فصالو وجالو في تاريخ العلاقة الضارب في أعماق التاريخ ومايزال. وقد أدارت الجلسة ونشطتها الدكتورة كلثوم زنينة. كما تميزت الندوة بتفاعل مميز من الأساتذة والطلبة الحضور مما أثرى الجلسة فكانت ماتعة مفيدة. وكان الحضور مميز بتنوع التخصصات بين الأدب والفلسفة والرياضيات والعلوم .