كلية الآداب واللغات

مخبر التداوليات وتحليل الخطاب ينظّم ندوة وطنية حول “اللغة العربية والفضاء الرقمي: تحديات العصر ورهانات المستقبل”

في إطار جهوده العلمية الهادفة إلى ترقية البحث في مجالات اللغة والتواصل، نظّم مخبر التداوليات وتحليل الخطاب بكلية الآداب واللغات، وبالتنسيق مع قسم اللغة والأدب العربي والمجلس الأعلى للّغة العربية وأكاديمية الوهراني للدراسات العلمية والتفاعل الثقافي، ندوة وطنية بعنوان: “اللغة العربية والفضاء الرقمي: تحديات العصر ورهانات المستقبل” وذلك اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 بقاعة المناقشات بكلية العلوم الإسلامية.افتتحت الندوة بكلمة للسيد نائب المدير ومدير المدرسة العليا للأساتذة البروفيسور بشير مناعي، تلتها كلمة السيدة عميد الكلية البروفيسورة دلال وشن، التي أكدت على أهمية مواكبة اللغة العربية لرهانات العصر الرقمي وضرورة الاستثمار في التكنولوجيا لتعزيز حضورها في المنصات الرقمية والحقول المعرفية الجديدة، كما تقدمت بالشكر إلى جميع المساهمين في تنظيم هذا الحدث العلمي. إضافة الى كلمة ثانية ألقى الدكتور بن عمر عبد الرحمان رئيس قسم اللغة والأدب العربي، كلمة نوّه فيها بجهود القائمين على الندوة ودورها في ترسيخ البحث في قضايا اللغة العربية المعاصرة.

وشهدت الندوة حضورا مميزا للسيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية البروفيسور صالح بلعيد، إلى جانب نخبة من الأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات الجزائرية، من بينهم: البروفيسورة سعاد بسناسي عضو المجلس الأعلى للغة العربية ورئيسة أكاديمية وهراني بجامعة وهران، والدكتور كبير بن عيسى إطار بالمجلس الأعلى للغة العربية، والبروفيسورة العزوزي حرزولي، والبروفيسور لزهر كرشو. وقد ترأّس الجلسة البروفيسور بن عمر ميداني، ونشط الندوة الدكتورة تيجاني يمينة.كما حضر الندوة كل من السادة نواب العميد والأمين العام بالكلية ورؤساء الأقسام وجمع من الأساتذة وطلبة الكلية.

وخلصت الندوة إلى جملة من التوصيات، أبرزها: تشجيع إنتاج محتوى عربي رقمي عالي الجودة، دعم مشاريع المعالجة الآلية للغة العربية، وتكثيف التعاون بين الهيئات العلمية والمؤسسات التكنولوجية لتعزيز حضور العربية في الفضاء الرقمي العالمي. واختتمت فعاليات الندوة بتكريم رئيس المجلس الأعلى للغة العربية وعدد من الباحثين المشاركين، مع التأكيد على مواصلة التعاون بين الجهات المنظمة لتنظيم مبادرات مماثلة تعزّز دور اللغة العربية في مواجهة تحديات العصر الحديث.