كلية علوم الطبيعة والحياة

اختتم مساء يوم الخميس 11 ماي 2023 بقاعة المحاضرات الكبرى الدكتور أبو القاسم سعد الله فعاليات الملتقى الدولي الأول حول تثمين الموارد الحيوية في البيئة والصحة لكلية علوم الطبيعة والحياة ، حيث أشرف نائب العميد للعلاقات الخارجية الدكتور مهدي سلمان على اختتام أشغال الملتقى الذي دام يومين كاملين حيث جددت مديرة الملتقى الدكتورة قمودة مسعودة في كلمتها الختامية  شكرها وعرفانها لكل الأساتذة المشاركين والفاعلين في إنجاح هذا الملتقى كما تقدمت  بشكرها الخاص لمدير الجامعة البروفيسورعمر فرحاتي و عميد كلية علوم الطبيعة والحياة الدكتور عبد المالك زعترعلى ما بذلاه من عون كبيرلإنجاح هذا الملتقى كذلك الى الأساتذة المحاضرين الأستاذ محمد الصالح بلقاضي من المركز الفني للزراعات المحلية و الجيوحرارية بتونس، الأستاذ حوحمدي موسى من جامعة قالمة، الاستاذة لباني زوليخة من جامعة قسنطينة، الأساتذة درويش سمير، موان عائشة، العربي حداد ، بن شيخة نعيمة من جامعة الوادي، وكل الأساتذة المنتمين إلى اللجان العلمية و التنظيمية وكذلك طلبة الدكتوراه ،حيث شهدت فعاليات هذا الملتقى  أزيد من 300 مشاركة منها 306 مشاركة معلقة و 32 مشاركة شفاهية، حيث سجل أعظاء اللجان العلمية التوصيات التالية: 

* في محورتكنولوجيا النانو والآثار البيولوجية:

1. التوصيات المتعلقة بتقييم الفعالية الدوائية والسمية لجسيمات المعادن:
2.  بضرورة إجراء المزيد من الدراسات في الجسم الحي (in-vivo) لتقييم الفعالية الدوائية لجسيمات المعادن المختلفة وتحديد تأثيرها على أمراض محددة.
3.  بتحليل السمية المحتملة لجسيمات المعادن وتقييم تأثيرها على الأعضاء والأنظمة الحيوية المختلفة.
4.  بإجراء دراسات متعمقة حول مسارات الاستقلاب والتوزيع وآليات التأثير الفارماكولوجية لجسيمات المعادن.

2.     التوصيات المتعلقة بدراسة فيترو وفي سيليكو لمشتقات N-(ferrocenylmethyl)-)-N-acetyl-3-aminobenzonitrile كعوامل مضادة للتكاثر ضد خلايا سرطان الثدي المعتمدة على الهرمونات:

 توصية بإجراء دراسات إضافية لتحديد قدرة هذه المشتقات في تثبيط نمو وتكاثر خلايا سرطان الثدي المعتمدة على الهرمونات بطرق إن فيترو وإن في سيليكو.

توصية بدراسة آليات عمل هذه المشتقات وتحديد الجزيئات المستهدفة والمسارات الإشارية التي تؤثر عليها.

توصية بإجراء تجارب إضافية لتقييم السمية المحتملة لهذه المشتقات على الخلايا السليمة والأنظمة الحيوية الأخرى.

3.     التوصيات المتعلقة بتوليف جسيمات CeO2 الصديقة للبيئة باستخدام مستخلص Ephedra alata وتأثيرها المثبط على الأنواع البكتيرية:

توصية بمواصلة البحث والتطوير لتحسين عملية توليف جسيمات CeO2 باستخدام مستخلص Ephedra alata بطرق صديقة للبيئة، وذلك لتعزيز استدامة العملية وتقليل التأثيرات السلبية على البيئة.

توصية بتحديد خصائص وتركيب جسيمات CeO2 المنتجة باستخدام هذا المستخلص، مثل حجم الجسيمات وشكلها وتركيزها، وذلك لتحسين فعالية تثبيطها للأنواع البكتيرية.

توصية بتوسيع نطاق الدراسات لتقييم تأثير جسيمات CeO2 المنتجة بطريقة صديقة للبيئة على مجموعة متنوعة من الأنواع البكتيرية، بما في ذلك الأنواع المقاومة للمضادات الحيوية.

توصية بإجراء دراسات إضافية لفهم آلية تأثير جسيمات CeO2 على الأنواع البكتيرية، بما في ذلك تأثيرها على النمو الخلوي وعمليات استقلاب البكتيريا.

توصية بدراسة السمية المحتملة لجسيمات CeO2 المنتجة بطريقة صديقة للبيئة على الكائنات الحية الأخرى والأنظمة البيئية، وذلك لتقييم سلامة استخدامها في تطبيقات متنوعة.

*ومما تم عرضه كليا من مداخلات شفهية ومعلقات ، يمكن اقتراح التوصيات العامة التالية:

1-  زيادة البحث في تأثيرات التكنولوجيا النانوية على الكائنات الحية والبيئة بشكل عام.

2-   تعزيز التعاون والتبادل المعرفي بين الباحثين والعلماء في مجالات النانوتكنولوجيا والبيولوجيا لتحقيق فهم أعمق للتأثيرات البيولوجية للمواد النانوية.

3-  توجيه الاهتمام للدراسات التي تتناول سلامة استخدام المواد النانوية في المنتجات التجارية وتأثيرها على صحة الإنسان والبيئة.

4-   تعزيز الأبحاث المتعلقة بمواد النانو والمنتجات البيولوجية لتطوير أدوات وتقنيات فعالة للتشخيص والعلاج.

5-  تشجيع الدراسات الشاملة للتأثيرات البيولوجية للنانومواد على مختلف الأنظمة البيولوجية، بما في ذلك الخلايا والأنسجة والحيوانات والنباتات.

6-  تحسين الطرق والأساليب المستخدمة في تقييم التأثيرات البيولوجية للنانومواد وتطوير النماذج الحيوية المناسبة لتكون أكثر دقة واعتمادية.

7-  تعزيز الدراسات الموجهة لفهم آليات التفاعل بين المواد النانوية والكائنات الحية، بما في ذلك التأثيرات الجزيئية والخلوية والجينية.

8-  تطوير معايير وتوجيهات واضحة لسلامة استخدام المواد النانوية في مجالات مختلفة، مثل الطب والغذاء والبيئة.

9-  تشجيع التعاون بين الجهات الحكومية والأكاديمية والصناعية لتطوير إطار تنظيمي فعال للتكنولوجيا النانوية يضمن سلامة استخدام المواد النانوية وتقييم تأثيراتها البيولوجية.

10-تعزيز البحوث في مجال تطوير تقنيات وأساليب جديدة لرصد ومراقبة تأثيرات المواد النانوية على الكائنات الحية، بما في ذلك تقنيات الإمضاء النانوية والتصوير الحيوي المتقدمة.

* في محورالتنوع البيولوجي: 

التنوع البيولوجي هو جزء أساسي للحفاظ على صحة الكون واستدامته. وللمحافظة على التنوع البيولوجي، يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:

1- الحفاظ على المناطق الطبيعية و المناطق الرطبة ، و ما تتضمنه من انواع نادرة وأنواع مهددة بالانقراض ، وذلك عن طريق منع التجارة غير المشروعة لهذه الأنواع وتطوير المناطق المحمية.

2- الحد من التلوث البيئي، وذلك عن طريق تنظيم استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة والمواد الكيميائية الأخرى، و استخدام المكافحة البيولوجية الصديقة للبيئة.

3- تشجيع التوعية بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز الشراكة بين الجامعة و المجتمع .

4- تعزيز البحث العلمي وتطوير التقنيات اللازمة للحفاظ على التنوع البيولوجيوتحسين استدامة النظم الإيكولوجية. 

* في محور استغلال الموارد الطبيعية:

- تثمين الموارد الطبيعية ( النباتية، الحيوانية، و الثروة المائية و ذلك من خلال استغلالها في الصناعة الصيدلانية الغذائية من أجل الأمن الغذائي و الاستقرار القومي.

- استدعاء أصحاب المؤسسات و المشاريع الاقتصادية الذين لهم علاقة بمحاور الملتقى عموما و محور التثمين خصوصا من أجل خلق احتكاك فعال و المساهمة في فتح الجامعة و باحثيها على المحيط الخارجي الذي يعتبر الآن سياسة الوزارة الوصية.

*في محورالصحة والتغذية:

لقد غطى هذا القسم الخاص بالصحة والتغذية مواضيع مختلفة ذات أهمية. ومن ناحية صحة الانسان يبدأ القسم بتسليط الضوء على اهمية زيت الزيتون وهو زيت المائدة المفضل وفوائد البوليفينول على صحة الانسان. ينصح بزيت الزيتون بشكل أساسي من خلال تأثيره المضاد للميكروبات والالتهابات وحتى المضاد للسرطان ؛ والتي يجب أن تساعد على الشروط اللازمة لحفظ زيت الزيتون حتى لا تنتقل المواد الضارة من العبوة إلى المستهلك ، وكذلك على درجة حرارة الحفظ والتعرض للضوء. من ناحية أخرى ، يجب أن تكون عادات النظام الغذائي أو الأكل للجزائريين وخاصة طلاب المدارس متوازنة ومتنوعة حتى لا يعانون من زيادة الوزن ونقص في العديد من الفيتامينات والمعادن مثل D3 والحديد. . من ناحية أخرى ، ربطت الدراسات الحديثة النظام الغذائي بالحالة النفسية وسلوك طلاب المدارس وبشكل أساسي نسبة البروتين اليومية. أخيرًا وفيما يتعلق بصحة الحيوان ، ناقش القسم بعض الدراسات التي نظرت في المؤشرات الحيوية لسمية المعادن الثقيلة.